أبوظبي – مباشر: قال ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية إن مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية العالمية "NextGenFDI" التي أطلقتها حكومة الإمارات في يوليو 2022 ، استقطبت 80 شركة متعددة الجنسيات.
وأشار وزير التجارة الخارجية الإماراتي ، إلى أن هذه الشركات ذات سمعة عالمية مرموقة وتندرج في قطاعات تقنية متعددة, وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية"وام".
وأضاف أن العديد من الشركات ضمن مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية تقوم حاليا بجولات تمويل وبحث عن شراكات محلية ما يعني زيادة تدفق الاستثمار ودعم نمو قطاع التكنولوجيا.
ولفت إلى أن شركة "داتافيرم" ضمن المبادرة تستهدف جمع أكثر من 200 مليون دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة لبناء شركة مرموقة بإيرادات متوقعة تزيد عن 1 مليار دولار سنوياً.
وتتطلع الشركة إلى بناء مجموعات بيانات شاملة ومفصلة لأفضل 50 دولة خارج دولة الإمارات دون الحاجة الى استخدام معلومات التعريف الشخصية مع الحفاظ على مستوى عال من الدقة.
وأضاف أن شركة "فينتشريكس" ضمن المبادرة تسعى إلى جمع 30-50 مليون دولار خلال المرحلة الأولى من عملية تمويلها خلال العام المقبل و70-150 مليون دولار خلال المرحلة الثانية من مراحل تمويل الشركة العام الذي يليه.
وتخطط الشركة لتوفير 300 فرصة عمل في دولة الإمارات هذا العام و500-700 وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة وتتطلع لأن تصبح أول شركة يونيكورن إلكترونية في دولة الإمارات.
وتستهدف شركة "فلاي باي" التي تستهدف استثمار 10 ملايين دولار هذا العام و25 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتسعى إلى توظيف حوالي 50-100 موظف في الإمارات.
وقال الزيودي إن مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية العالمية تلقت أكثر من 400 طلب مشاركة من شركات عبرت عن رغبتها بالانضمام إلى المبادرة خلال التسع الأشهر الماضية. وبعد فحص هذه الطلبات، تم الموافقة على معظمها ودمج الشركات في المبادرة حيث سهلت من عملية تأسيس الشركات وتقديم الدعم الاستراتيجي والمصرفي المطلوب.
وتابع : " إننا بصدد رقمنة عملية تقديم طلب الانضمام للمبادرة عبر بوابة الكترونية خاصة بالشركات توفر الوقت والجهد وتسهل أيضاً عملية التواصل مع الأطراف المعنية. كما سيتم الإعلان عن حوافز مالية قريبا".
وقال ثاني الزيودي، إن الهدف الأساسي من مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية يكمن في تشجيع نمو شركات التكنولوجيا التي تستخدم الأدوات الرقمية في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا النقل والعملات المشفرة والتكنولوجيا الصحية وتكنولوجيا التعليم وتطوير البرمجيات وتحليل البيانات وتكنولوجيا الأغذية.
وأوضح أن استقطاب وجذب هذه الشركات إلى اقتصاد دولة الإمارات سيفيد الاقتصاد من مختلف الجوانب والتي يمكن ايجازها في ضخ الكثير من الاستثمارات إلى الدولة وجذب المزيد من رؤوس الأموال مما سيسهم في تمويل مشاريع جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأضاف أن مبادرة "الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية" يمكن أن تساعد في دعم تنويع الاقتصاد الوطني وذلك عبر جذب صناعات وقطاعات جديدة إلى السوق الإماراتي مما يسهم في تقليل اعتماد الاقتصاد على صناعة واحدة أو قطاع واحد بعينه ويجعله أكثر مرونة وقدرة على مواجهة الصدمات والأزمات الاقتصادية.
وقال الزيودي إن المبادرة تشهد الكثير من الاهتمام والزخم الإيجابي من قبل الشركات العالمية لضخ استثماراتها في دولة الإمارات وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد حيث نتوقع أن هذا الاهتمام سيترجم إلى ضخ استثمارات كبيرة في اقتصاد دولة الإمارات ، ونحن متفائلون بشأن النمو المستقبلي ونجاح المبادرة.
وذكر أنه يوجد العديد من مطوري برامج الشركات وأصحاب الكفاءات العاملين في مجال التكنولوجيا الذين يرغبون بالانتقال إلى الإمارات نظراً لتمتعها بمستويات معيشية عالية ولجودة الحياة فيها الأمر الذي جعلها وجهة جاذبة للموهوبين والمبدعين في قطاع التكنولوجيا.
وأكد الزيودي أن الملتقى يعد منصة عالمية مهمة لوضع الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار و الرخاء للعالم من خلال عدد من المسارات الحيوية منها الرقمنة والاستدامة والصناعات المتقدمة والتحول التكنولوجي وحرية التجارة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
اقتصاد أبوظبي الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2022
الإمارات تشارك في معرض الدفاع الدولي بأثينا
تشارلز الثالث يقسم اليمين ملكاً لبريطانيا
بولندا تطالب بفرض عقوبات أوروبية على واردات المنتجات الغذائية الروسية