أبوظبي ـ مباشر: تشهد إمارة أبوظبي اليوم الاثنين، بدء أعمال المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، بمشاركة أكثر من 164 عضواً في المنظمة يمثلون أكثر من 98 بالمائة من حركة التجارة العالمية.
وتمتد أعمال المؤتمر خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الجاري، تحت شعار: "متحدون من أجل التجارة العالمية"، لمناقشة العديد من القضايا المُلحة ذات الأولية، والمتمثلة في "التنمية" بهدف تمكين البلدان النامية من المشاركة والاستفادة على نحو أكمل في النظام التجاري العالمي، إضافة إلى "دعم مصايد الأسماك" بهدف حظر الإعانات الضارة لمصايد الأسماك للحد من الاستنفاد الواسع النطاق للأرصدة السمكية في العالم".
وتتضمن القضايا التي سيتم مناقشتها خلال أعمال المؤتمر، "الزراعة" بهدف إصلاح التجارة الزراعية والسياسات المحلية لتمكين المنافسة العادلة، فضلاً عن الحدّ من تشوهات السوق، والحدّ من انعدام الأمن الغذائي.
كما سيناقش "إصلاح منظمة التجارة العالمية" بهدف تحسين كفاءة منظمة التجارة العالمية للاستجابة بشكل أكثر فاعلية للتحديات التي تواجه النظام التجاري المتعدد الأطراف، إضافة إلى "تحفيز التجارة الإلكترونية" بهدف تمديد وقف فرض الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية.
كما تشمل القضايا التي يناقشها المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، "تسوية المنازعات" بهدف إصلاح آلية تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية لضمان حل عادل للنزاعات التجارية بين أعضاء المنظمة، إضافة إلى "قرار TRIPS " الصادر في المؤتمر الوزاري الـ12 بشأن استجابة المنظمة لجائحة "كوفيد-19" والاستعداد للجوائح المستقبلية.
ويتضمن المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، الإشارة إلى القرار الوزاري بشأن الإعفاء المؤقت من بعض أحكام اتفاق الجوانب التجارية ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية، لتمكين الدول النامية من زيادة قدراتها على زيادة إنتاجها من اللقاحات لمكافحة جائحة "كورونا" والجوائح المستقبلية.
ومع تولي دولة الإمارات رئاسة المؤتمر الوزاري الـ13، فإن الدولة تركّز على إيجاد بيئة مناسبة لإجراء حوار بنّاء بين الدول الأعضاء، بهدف توفير الدعم المناسب للجهود الرامية للتوصل إلى رؤية مُتوافقة ومُوحّدة في ما يخصّ القضايا التجارية الرئيسة، وإعادة التأكيد على التزامها بنظام التجارة العالمي خصوصاً في ظلّ الوضع الراهن للاقتصاد العالمي.
ويعد هذا المؤتمر حدث رئيسي يجمع بين وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، لإجراء نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية.
ومن خلال هذا المؤتمر، الذي يستضيف 175 وفداً من أعضاء المنظمة والأعضاء بصفة مراقب، إلى جانب قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، ستتاح للمجتمع الدولي فرصة التعاون من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولاً.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
الإمارات تستضيف اجتماعات منظمة التجارة العالمية 26 فبراير الجاري