الرياض – مباشر: نظم اتحاد الغرف السعودية ملتقى الأعمال السعودي البرتغالي، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد بالبرتغال، مانويل ألميدا، وبمشاركة نائب رئيس الاتحاد، فايز الشعيلي، وأكثر من 250 شركة ومسؤولاً؛ لبحث فرص الاستثمار والتجارة
وأوضح اتحاد الغرف السعودية، أن الملتقى شهد توقيع 15 اتفاقية تعاون وإعلان 21 شركة برتغالية تأسيس أعمالها بالمملكة، بالإضافة إلى عقد ورش عمل في قطاعات الإنشاءات والخدمات المساندة (الفعاليات – التسويق - المالية – التقنية)، والصناعة والتصنيع.
وكشف وزير الاقتصاد البرتغالي، مانويل كاسترو ألميدا، أن 600 شركة برتغالية تعمل بالمملكة في قطاعات البنية التحتية والهندسة وتقنية المعلومات والاتصالات والعقار.
وأضاف ألميدا: "صادراتنا ومنتجاتنا تتوسع بالسوق السعودي. وتتميز الصادرات والمنتجات البرتغالية بالجودة العالية لذا فهي تتوسع بالسوق السعودي".
وتابع: "لدينا فرص استثمارية في تطوير المرافئ والبنية التحتية بأكثر من 12 مليار يورو. ونتطلع للتعاون مع المملكة بقطاعات البناء والمياه والطاقة المتجددة والدواء والاتصالات وتقنية المعلومات والبنية التحتية".
ولفت الوزير، إلى أن الاستثمار الأجنبي يمثل 6% من إجمالي الدخل، كما تعد البرتغال متقدمة في المؤشرات العالمية لجذب الاستثمار.
وبدوره، قال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، إن معرض إكسبو 2030 الرياض يمثل منصة عالمية يمكن للشركات البرتغالية أن تؤدي فيها دورًا مؤثرًا.
وأضاف الإبراهيم، أن رؤية السعودية 2030 تفتح آفاقا رحبة وتوليد فرصا غير مسبوقة يقود فيها القطاع الخاص مرحلة جديدة من التحول الاقتصادي.
وأردف: "إن علاقة المملكة بالبرتغال تتعزز بروابط اجتماعية وثقافية، من بينها الشغف المشترك بالرياضة، حيث تستضيف البرتغال كأس العالم 2030م، وتستعد المملكة لاستضافة البطولة في 2034".
ومن جهته، قال نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، فايز الشعيلي، إن العلاقات بين المملكة والبرتغال شهدت نقلة نوعية وبلغ حجم التبادل التجاري 797 مليون دولار.
وأضاف الشعيلي، أن البرتغال لديها خبرات رائدة في التكنولوجيا الحديثة، والطاقة المتجددة، واللوجستيات البحرية، والسياحة المستدامة، والصناعات، لافتا إلى أن قطاعات السياحة والطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء والاقتصاد الرقمي والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية تعد مجالات واعدة للتعاون.
وتابع الشعيلي قائلا: "نحن أمام مرحلة جديدة من التعاون قائمة على تبادل الخبرات، ونقل المعرفة، وتحفيز الاستثمارات المشتركة".