إعداد/ أسماء الخولي:
القاهرة- مباشر:
أنهت أسواق المال العالمية عام 2014 مرتفعة بصدارة الأسهم
الصينية التي حققت ارتفاعات جماعية خلال العام على الرغم من ظهور بيانات
بضعف النشاط الصناعي خلال ديسمبر، ودعم قوة مؤشر الدولار أداء الأسواق
الأمريكية خلال العام .
بينما
انتهت 2014 مع دخول اليونان مرة أخرى في دائرة الخطر بعد الدعوة لإجراء
انتخابات عامة مبكرة بعد فشل رئيس الوزراء انطونيس ساماراس في محاولته
الثالثة للفوز بتأييد البرلمان.
وعلى
صعيد أسواق "وول ستريت" ارتفع المؤشر الرئيسي داو جونز بمقدار 1246.41
بما يعادل 7.52 % عن العام السابق بعدما لامس قمته السنوية عند مستوى
18104.50 نقطة ارتفاعاً من أدنى مستوى سجله خلال العام عند 15340.69 نقطة.
وارتفع
مؤشر ستاندرد أند بوز 500 خلال العام بمقدار 210.54 نقطة بما يعادل 11.39
% عن العام السابق، بعدما أن لامس قمته السنوية عند مستوى 2092.71 نقطة
ارتفاعاً من أدنى مستوى سجله خلال العام عند 1737.92 نقطة.
وارتفع
مؤشر ناسداك 100 خلال 2014 بمعدل 13.4 % ، بعدما لامس قمته السنوية عند
مستوى 4347.09 نقطة ارتفاعاً من أدنى مستوى سجله خلال العام عند 3414.11
نقطة.
بينما أغلقت الأسواق الأوروبية على
تراجع بعدما فقد مؤشر فوتسي 100 البريطاني 183 نقطة متراجعاً بنحو 2.7 %
ويسجل مستوى 6566.10 بنهاية أيام 2014.
وأنهى
مؤشر كاك 40 الفرنسي 2014 منخفضاً بمقدار 23.20 نقطة ليغلق العام
متراجعاً بـ 0.54 % إلى مستوى 4,272.75 نقطة.
بينما
ربح مؤشر داكس 30 المؤشر الرئيسي لبورصة فرانكفورت الألمانية 253.39 نقطة
مرتفعاً بنحو 2.65 % خلال 2014 لكنه أنهى أيام ديسمبر متراجعاً إلى مستوى
9805.55 نقطة بعدما لامس قمته السنوية عند مستوى 10,014.99 نقطة في 8
ديسمبر الماضي.
ومن
المقرر أن يلتقي البنك المركزي الأوروبي في 22 يناير الجاري لاتخاذ خطوات
إضافية نحو توسيع نطاق التيسير الكمي التي تنطوي على شراء الديون
الحكومية. وسيواصل بنك اليابان خطته لتوسيع برنامج شراء الأصول.
وبحسب
إحصائيات "مباشر" جاءت الصين على قمة الارتفاعات خلال 2014، بعدما سجل
المؤشر الصيني اس اس أي لأسهم الشركات القائدة في الصين أكبر ارتفاعاً
على مستوى الأسواق العالمي بعدما ربح 1118.70 نقطة ليغلق مرتفعاً بنحو 53
% خلال عام 2014، بعدما ارتفع خلال ديسمبر فقط بنحو 21 %.
وسجل
مؤشر هانج سينج الصيني ارتفاعاً بنحو 1.28 % خلال 2014. وكذلك ارتفع مؤشر
نيكاي 225 الياباني بمقدار 1159.46 نقطة بما يعادل 7.11 % خلال عام 2014،
ولكنه أغلق في ديسمبر على انخفاض بنحو 1.57 % عند مستوى 17450.77. وأنهى
مؤشر الدولار عام 2014 مرتفعاً بنحو 13% مقابل سلة من العملات الرئيسية
ليسجل أفضل أداء له منذ عام 2005 عند مستوى 90.65.
وكان السبب الأساسي لأن يصبح الاقتصاد الأمريكي صاحب أفضل أداء عن نظرائه
في الكثير من دول العالم، هو أن واجهت أوروبا واليابان ركود في النمو
وتباطأت الأسواق.
وأوضحت إحصائيات "مباشر" هبوط اليورو بنحو 12 % أمام الدولار خلال 2014
ليتراجع إلى 1.2099 دولار في اواخر التعاملات في سوق وهو أدنى مستوى منذ
25 يوليو 2012.
وتضرر اليورو خلال عام 2014 من الأزمات المالية في منطقة اليورو وبخاصة
ضعف اليونان فضلاً عن رهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في
شراء سندات حكومية لتفادي انكماش الأسعار.
وخسر
الروبل الروسي 14.7 % خلال ديسمبر أمام الدولار بعدما مني بخسائر حادة
بلغت 78.1 % خلال عام 2014.
جدير بالذكر أن المركزي الروسي قام في منتصف ديسمبر الجاري، برفع سعر
الفائدة بنسبة 6.5 % في المئة الى 17 %في محاولة لوقف انحدار الروبل.
وتوقع البنك المركزي الروسي أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 4.5 % إذا استمرت
أسعار النفط دون مستوى 60 دولاراً للبرميل.
وقال تقرير سنوي للمفوضية الأوروبية أن الاقتصاد الروسي سيدخل فترة من
الركود التضخمي. ومن جانبها أعلنت روسيا عن توقعاتها بتحقيق نمو اقتصادي
أقل من 1 % وذلك بسبب عدم اليقين بشأن الاستثمار وضغط العقوبات.
الصورة
من: رويترز - أريبيان آي
