القاهرة - مباشر: أعلنت شركة خزنة داتا سنتر، عن خططها لدخولها السوق المصرية بالتعاون مع مجموعة "بنية"، وذلك لإنشاء أول مركز بيانات حديث واسع النطاق في مصر، بتكلفة تصل إلى 250 مليون دولار، وذلك في منطقة المعادي التكنولوجية، أول منطقة استثمارية متخصّصة في مصر.
ويتوقع أن تبلغ قدرة مركز البيانات الجديد 25 ميجاوات من أحمال تكنولوجيا المعلومات، بما سيتيح فرصاً جديدة أمام الشركات المصرية التي ترغب في التوسّع على نطاق دولي، بالإضافة إلى الشركات متعدّدة الجنسية التي تسعى إلى تحقيق النموّ والابتكار في سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يبدأ إنشاء مركز البيانات الجديد في وقت لاحق من هذا العام، على أن يكتمل خلال الثلاث سنوات القادمة.
وحضر توقيع مذكرة شروط المشروع المشترك فيما بين "خزنة داتا سنتر" ومجموعة "بنية" حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومريم خليفة جمعة محمد الكعبي سفيرة الدولة لدى مصر، والتي ناقشت سابقاً فرص جذب الاستثمارات الإماراتية إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري وتعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "بنية"، وحسن النقبي الرئيس التنفيذي لـ"خزنة داتا سنتر"، وعمرو أبو علم رئيس مجلس إدارة منطقة المعادي التكنولوجية.
وقال أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "بنية"، إنّ القدرة الفائقة لمركز البيانات الجديد لن تلبي احتياجات السوق المصري فقط، بل سيتمكن المركز أيضاً من خلال ما يتمتع به من إمكانيات كبيرة من خدمة دول إفريقيا والشرق الأوسط، وسيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات لقطاعات الأعمال التي تتضمن عمليات تشغيلية كثيفة، ودعم مشغلي نظم الحوسبة السحابية والمحتوى، هذا إلى جانب تشجيعه لكبرى الشركات التجارية للانضمام لهذه المجمعات الرقمية العملاقة التي تعتمد على أحدث تطبيقات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الرقمية والبيانات الكبيرة.
بدوره أشاد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار بالمشروع موضحاً أنه يأتي متوافقاً مع خطة الدولة المصرية لتوطين تكنولوجيا المعلومات ومراكز البيانات، خاصةً في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع البنية التحتية التكنولوجية في مصر.