القاهرة - مباشر: عقدت شعبة السكر والحلوى بغرفة الصناعات الغذائية المصرية، اجتماعًا طارئًا لبحث مخاوف الشركات من توافر السكر في الأسواق خلال الأيام الماضية.
وأكد محمد فوزي رئيس شعبة السكر، استمرار التواصل بين الشركات والغرفة ووزارتي التموين والتجارة الداخلية والصناعة والتجارة لمتابعة الموقف والعمل على وضع آليات للتعامل مع أي طارئ أو تحديات قد تواجه توافر السكر للأغراض الصناعية والتعامل معه كسلعة استراتيجية هامة لضمان عمل المصانع الغذائية بكامل طاقتها والحفاظ على استقرار الأسعار، بحسب بيان للشعبة، اليوم الثلاثاء.
وشددت الشعبة، على ضرورة الرد على الشائعات أو مخاوف حول نقص المعروض من السكر من خلال اتاحة الكميات المطلوبة للصناعة وطرح كميات إضافية في السوق وذلك بإصدار تعليمات للشركات المنتجة للسكر لتغطية احتياجات المصانع.
وأشارت الشعبة إلى أهمية دور الدولة واستمرارها في إدارة منظومة السكر ومراقبة الإنتاج و المخزون لمنع التلاعب في السوق.
وشدد أعضاء الشعبة على ضرورة تفعيل دور اللجنة العليا لتداول السكر وزيادة نسبة تمثيل الغرفة في اللجنة العليا للسكر، بجانب تفعيل مبدأ آلية السوق الحر التي توفر سعر مرن وفقاً لمتطلبات وظروف السوق.
كما طالبوا بضرورة عدم إتخاذ اية اجراءات حمائية من شأنها التأثير علي آليات العرض والطلب والتصدي لأية تجاوزات أو ممارسات تضر بالسوق والمواطن والاقتصاد المصري ككل .
وبدوره، أكد أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، استمرار التنسيق بين الغرفة ووزارتي التموين والتجارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة لمتابعة ورصد إحتياجات المصانع من السكر بشكل يومي.
وقال رئيس الغرفة: هناك قناة اتصال مفتوحة بشكل مباشر مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لرصد أي نقص في الكميات المعروضة من السكر.
شارك في الاجتماع حسن الفندي عضو مجلس ادارة الغرفة، وأحمد الفندي عضو مجلس إدارة الغرفة، وعادل إسماعيل عن شركة هيرو، وأحمد محمد أبو العزم ، وأشرف أحمد إبراهيم، ووحيد خورشيد عن شركة السكر والصناعات التكاملية وعدد من شركات أعضاء الغرفة من الصناعات المستخدمه للسكر.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات:
التموين المصرية تنفي زيادة أسعار المكرونة بالمنافذ نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
الرقابة المالية: تعيين أول سيدة رئيساً لصندوق تأمين الحوادث المجهلة
الوزراء المصري: العمل على تحويل "حدائق الفسطاط" إلى متحف مفتوح للسائحين