أبوظبي - مباشر: يدرس اثنان من أكبر مساهمي شركة مطارات ماليزيا، مع شركة "غلوبال إنفراستركتشر باتنرز" المتخصصة في إبرام صفقات الاستحواذ، وجهاز أبوظبي للاستثمار "أديا" لتقديم عرض استحواذ على مشغلة المطارات.
وبحسب إفصاح لبورصة ماليزيا، يوم الأربعاء، عرض صندوق الثروة السيادي الماليزي (خزانة ناشيونال)، و"صندوق ادخار الموظفين" و"غلوبال إنفراستركتشر باتنرز" و"أديا" دفع 11 رينغيت ماليزي للسهم الواحد مقابل الاستحواذ على حصة تناهز 67 بالمائة من الشركة.
ويزيد سعر السهم المعروض في الصفقة بنسبة 15 بالمائة عن "متوسط السعر المرجح للسهم خلال ثلاثة أشهر" (وهو مقياس يستخدم لتقييم سعر السهم)، كما تقدر الصفقة "مطارات ماليزيا" بنحو 18.4 مليار رينغيت (3.9 مليار دولار) وفقاً لهذا السعر.
وقال خادم الرميثي، المدير التنفيذي لقسم استثمارات البنية التحتية في صندوق "أديا" السيادي، عبر بيان مشترك للتحالف الاستثماري: "تخدم شبكة المطارات التابعة لشركة (مطارات ماليزيا) بعض أسواق الطيران الأسرع نمواً في العالم، والتي تستفيد من النمو الاقتصادي الإقليمي، وزيادة القدرة على تحمل تكاليف السفر الجوي، مع التحولات في الإنفاق الاستهلاكي".
ولفت البيان إلى أن "خزانة" و"صندوق ادخار الموظفين"، وهما أكبر صندوقين للمعاشات التقاعدية في البلاد، سيعززان حصصهما في الشركة المشغلة للمطارات إلى 40 بالمائة و30 بالمائة على التوالي، بعد عملية الاستحواذ المخطط لها.
وأضاف البيان أن "أديا" وشركة "غلوبال إنفراستركتشر باتنرز" الواقع مقرها في نيويورك، سيشتريان نسبة 30 بالمائة المتبقية، وفق بلومبرج.
ويعد صندوق "خزانة" أكبر مساهم في "مطارات ماليزيا" بحصة تناهز 33 بالمائة، فيما يملك صندوق ادخار الموظفين 8 بالمائة تقريباً من الشركة، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.
ويسعى التحالف الاستثماري إلى وضع "مطارات ماليزيا" على مسار "النمو المستدام طويل الأجل"، من خلال ترقية البنية التحتية للمطار، وتعزيز مستويات الخدمة، وتحسين الاتصال بشركات الطيران، حسب قوله.
واستطرد بيان التحالف: "ستحقق (مطارات ماليزيا) هذه الأهداف على أفضل وجه عند تحولها إلى شركة خاصة، مع اتباع نهج طويل الأجل في صنع القرار واستثمار رأس المال والاستفادة من الخبرة الفنية الدولية".
وتراجعت قيمة أسهم "مطارات ماليزيا" بنحو 2.9 بالمائة بعد استئناف التداولات يوم الخميس عقب توقفها أمس الأربعاء. وهبط سهم الشركة بنسبة 2.5 بالمائة إلى 10.14 رينغيت في تمام الساعة 10:11 صباحاً بالتوقيت المحلي.
ومنذ بداية هذا العام وحتى الآن ارتفعت أسهم الشركة الواقع مقرها بمدينة سوبانغ في ماليزيا بنحو 38 بالمائة، وسيجري شطبها من بورصة كوالالمبور في الربع الرابع من العام الجاري بمجرد اكتمال عملية الاستحواذ، وفقاً للتحالف الاستثماري.
ومددت الحكومة الماليزية مؤخراً امتيازات الشركة واتفاقيات التشغيل في 39 مطاراً حتى عام 2069، كما فرضت رسوم خدمة على النقل من المطارات، وأعلنت إنشاء صندوق للمساعدة في الاستثمارات. وتمتلك الشركة وتدير أيضاً مطار "صبيحة كوكجن" في تركيا.
كما تُحدث الشركة حالياً مطار السلطان عبد العزيز شاه في سيلانجور، وتشرف على استبدال خدمات القطارات الجوية المعلقة في مطار كوالالمبور الدولي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات: