الرياض - مباشر: أجرى بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج زيارة إلى الرياض، اليوم الخميس، التقى خلالها بكل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير التجارة ماجد القصبي.
وخلال اللقاء مع وزير الخارجية السعودي، أعرب الوزيران عن تقديرهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية والتنسيق الرفيع بين القاهرة والرياض، الذي عكسته الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدينة نيوم في 21 أغسطس لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وشدد الوزيران على عمق العلاقات بين البلدين، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بما يحقق المصالح المشتركة. وأعربا عن ارتياحهما للخطوات البناءة التي تحققت في إطار تفعيل مجلس التنسيق الأعلى المصري – السعودي واللجان المنبثقة عنه؛ تمهيداً لعقد الاجتماع الأول للمجلس برئاسة السيسي ومحمد بن سلمان، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على وتيرة الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات لترسيخ التنسيق السياسي والتعاون المؤسسي.
وتناول الوزيران التطورات الإقليمية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة والتجاوزات في الضفة الغربية. وأكدا أن الانتهاكات الإسرائيلية تمثل خرقاً صارخاً للمواثيق الدولية، مجددين الإدانة للعملية العسكرية في غزة التي وصفاها بأنها تصعيد خطير وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
وحذر عبدالعاطي من التبعات الإنسانية الكارثية للتصعيد الإسرائيلي وما يصاحبه من سياسات للتجويع والتهجير، فيما شدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحشد الجهود الدولية لإنهاء الحرب.
كما أكدا على ضرورة مواصلة دعم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وبحثا الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الدولي المزمع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 22 سبتمبر.
وأشار عبدالعاطي إلى أهمية البناء على قرار "الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة" الذي أقره المجلس الوزاري للجامعة العربية في دورته الأخيرة باعتباره تحركاً جماعياً يسهم في تحقيق الاستقرار.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، تبادل الوزيران الرؤى بشأن تطوراتها في ضوء البيان الرباعي الأخير، مؤكدين ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تمهد لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوداني وتصون وحدة الدولة ومؤسساتها.
كما ناقشا تطورات الأزمات في ليبيا وسوريا ولبنان واليمن، وأكدا أهمية دعم وحدة هذه الدول ورفض مظاهر التقسيم، مع التشديد على أن التسوية السياسية الشاملة تبقى السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار. وأدان الوزيران التدخلات الإسرائيلية في سوريا ولبنان.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق الوثيق بين القاهرة والرياض، والعمل على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، بما يعزز وحدة الصف العربي ويخدم تطلعات شعوب المنطقة نحو الأمن والتنمية والاستقرار.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
مصر والسعودية تبحثان فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي
5.9 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية بالنصف الأول 2025