الدوحة – مباشر: بحث الاجتماع الأول لمجلس الأعمال القطري الأذربيجاني مناقشة فرص التعاون المتاحة بين قطاعات الأعمال في البلدين بالعديد من القطاعات الاقتصادية، وكذلك الاطلاع على مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة للتعاون بين الشركات من كلا الجانبين.
وقال النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد الكواري إن تأسيس مجلس الأعمال المشترك يؤكد حرص الجانبين على تعزيز الروابط الاقتصادية، وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية، مشيراً إلى أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملموساً.
ونوه بأن مجلس الأعمال ليس مجرد منصة للتشاور، بل هو جسر فعّال لربط مجتمع الأعمال في البلدين، وتمكين الشركات من تبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الواعدة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح القطاع الخاص وتدعم التنمية الاقتصادية المشتركة.
كما أعرب "الكواري" عن ثقته من أن مجلس الأعمال سيسهم في تسهيل تدفق الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز التجارة الثنائية، وخلق بيئة أكثر جاذبية للمستثمرين في كلا البلدين، خاصة في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل الزراعة، الطاقة، الخدمات اللوجستية، السياحة، التكنولوجيا، والصناعات الغذائية وغيرها.
وأكد استعداد الغرفة لتوفير كل أشكال الدعم لرجال الأعمال من الجانبين، وتسهيل التواصل بينهم، وتشجيع المبادرات والمشاريع المشتركة التي تعود بالنفع على اقتصادات البلدين.
وتخلل اجتماع مجلس الأعمال القطري عدد من العروض التقديمية؛ لاستعراض بيئة الأعمال والفرص المتاحة في البلدين، حيث تم تقديم عروض من الجانب القطري من وكالة ترويج الاستثمار، وقطر للسياحة.
وقدم الجانب الاذربيجاني عرض عن فرص الاستثمار في أذربيجان، وعرض عن الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة آلات الاقتصادية الحرة في أذربيجان.
