القاهرة – مباشر: حذر صندوق النقد الدولي من استمرار تراجع حركة مرور السفن في قناة السويس، مشيراً إلى أن التوترات في البحر الأحمر أدت إلى تفاقم اضطرابات التجارة العالمية.
وقال صندوق النقد في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «انخفض حجم الشحن في قناة السويس بمقدار الثلثين في أبريل 2024 مقارنة بالعام السابق»
ورغم تحول العديد من السفن بعيداً عن قناة السويس نحو طريق رأس الرجاء الصالح فإن هذا لم يسعف التجارة العالمية، وزاد حجم التجارة التي تمر حول رأس الرجاء الصالح بنحو الضعف على أساس سنوي، لكن الطريق يزيد مدة الشحن بين 10 و15 يوماً، بحسب "سي إن إن الاقتصادية".
وتظهر بيانات منصة بورت ووتش التابعة لصندوق النقد الدولي -التي تتتبع حركة السفن وناقلات الشحن عبر الممرات البحرية المهمة في العالم- أنه في 20 أبريل 2024 مرت 4 ناقلات و24 سفينة شحن بقناة السويس، مقارنة بـ35 ناقلة و67 سفينة شحن في اليوم ذاته من عام 2023.
ودفعت الهجمات على السفن التجارية شركات الشحن إلى إعادة توجيه حركة المرور بعيداً عن البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي مهم للنظام يسهل نحو 15% من حجم التجارة البحرية العالمية.
تعتمد العديد من الاقتصادات في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا بشكل كبير على ممر الشحن في البحر الأحمر للصادرات والواردات، وهو أمر مهم بشكل خاص لصادرات النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا ومن روسيا إلى آسيا.
وكانت وزيرة التخطيط المصرية الدكتورة هالة السعيد قد كشفت في أبريل الماضي أن إيرادات قناة السويس انخفضت بمقدار النصف نتيجة لاضطرابات حركة الشحن والتجارة في ظل توترات البحر الأحمر، ما يهدد بتصاعد الأزمة محلياً وعالمياً.
وقالت السعيد خلال حضورها المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض «واجهت مصر مؤخراً صدمات غير مسبوقة وبسبب تداعيات حرب غزة واضطرابات البحر الأحمر، حوّلت 50 في المئة من السفن التي تعبر قناة السويس مسارها نحو طريق رأس الرجاء الصالح»
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر في مارس الماضي من أن اضطراب حركة الملاحة في ممرين بحريين مهمين؛ هما قناة السويس وقناة بنما، قد يكون له تداعيات كبيرة على حجم التجارة البحرية العالمية المقدرة بنحو 14 تريليون دولار.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
"المركزي المصري": ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
لماذا يفضل مزراعو القصب توريد المحصول لمصانع العسل وليس لمنتجي السكر؟
رئيس شعبة الأدوية بمصر: تحريك السعر بضوابط ونسبة الزيادة تصل إلى 25%
