الدوحة - مباشر: أكد خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتطوير آليات التعاون المشترك.
وأوضح أن ذلك بما يسهم في دعم التجارة البينية، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، ورفع مستوى تنافسية الاقتصادات العربية؛ لا سيما في ظل تنامي التكتلات الاقتصادية العالمية وما تفرضه من متغيرات متسارعة؛ وفق بيان اليوم الأحد.
وجاء ذلك خلال ترؤس خليفة بن جاسم آل ثاني وفد الغرفة في اجتماع الدورة 136 لمجلس اتحاد الغرف العربية، والذي عقد في القاهرة بجمهورية مصر العربية، وضم وفد الغرفة كل من عضوي مجلس الإدارة محمد بن احمد العبيدلي وراشد بن ناصر الكعبي.
وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل العربي المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، فضلاً عن الموضوعات المدرجة في جدول الاعمال.
وتقرر انعقاد الاجتماع القادم لمجلس اتحاد الغرف العربية في دولة قطر حيث تستضيف الاجتماع غرفة تجارة وصناعة قطر.
وأكد خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني، أهمية الاجتماع باعتباره منصة محورية لتعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد جهود القطاع الخاص العربي في مواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وشدد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتطوير آليات التعاون المشترك؛ بما يسهم في دعم التجارة البينية، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، ورفع مستوى تنافسية الاقتصادات العربية؛ لا سيما في ظل تنامي التكتلات الاقتصادية العالمية وما تفرضه من متغيرات متسارعة.
وأشار رئيس غرفة قطر إلى أن القطاع الخاص العربي يحظى باهتمام متزايد من قبل الحكومات العربية، باعتباره شريكاً رئيسياً في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في تنفيذ المبادرات الاقتصادية، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتعزيز الشراكات بين رجال الأعمال العرب، فضلاً عن دعم التنويع الاقتصادي؛ بما ينعكس إيجاباً على معدلات النمو والاستقرار الاقتصادي في الدول العربية.
وأشار خليفة بن جاسم آل ثاني إلى أهمية تعزيز حضور الشركات العربية في الأسواق الإقليمية والدولية، من خلال التنسيق المشترك، وتنظيم البعثات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، والاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية.
وأكد حرص غرفة قطر على مواصلة دعم جهود اتحاد الغرف العربية، والعمل مع الغرف الشقيقة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتمكين القطاع الخاص العربي من القيام بدوره التنموي؛ بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم أهداف التنمية الشاملة في المنطقة العربية.
