أبوظبي ـ مباشر: أظهر تقرير صادر عن "إرنست ويونغ"، أن دولة الإمارات تصدرت أكبر صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفق التقرير، استحوذت الإمارات علي نسبة 47.7 بالمائة من إجمالي الصفقات بالمنطقة البالغة نحو 49.2 مليار دولار، بقيمة بلغت 23.6 مليار دولار.
وتم تنفيذ أكبر صفقة في شهر فبراير 2024، مع استحواذ شركة كلايتون دوبيلير آند رايس وشركة ستون بوينت كابيتال ومبادلة للاستثمار، على شركة ترويست إنشورانس هولدينغز مقابل 12.4 مليار دولار.
تلتها صفقة تمت في مارس 2024، باستحواذ شركة الاستثمار المباشر بي إيه جي ومبادلة للاستثمار وجهاز أبوظبي للاستثمار على حصة نسبتها 60 بالمائة في وحدة مراكز التسوق التابعة لمجموعة تشوهاي واندا الصينية للإدارة التجارية مقابل 8.3 مليار دولار.
وشهد شهر يونيو 2024، استحواذ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر، على حصة قدرها 67 بالمائة، في شركة تيرنا إنرجي اليونانية مقابل 2.9 مليار دولار لتصل إجمالي قيمة الثلاث صفقات إلى نحو 23.6 مليار دولار.
وشهدت المنطقة ارتفاعاً طفيفاً في نشاط الصفقات خلال النصف الأول من عام 2024، مع 321 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 49.2 مليار دولار، بارتفاع نسبته 1 بالمائة في عدد الصفقات و12 بالمائة في قيمتها مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الوجهتين المفضلتين للمستثمرين، مع استئثارهما بـ152 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية المعلنة 9.8 مليار دولار أمريكي.
وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، لعبت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود دوراً مهماً في حجم الصفقات وقيمتها، حيث ساهمت بنسبة 52 بالمائة من حجم الصفقات و87 بالمائة من قيمتها الإجمالية، ما يمثل نمواً بنسبة 15 بالمائة على أساس سنوي في قيمة الصفقات.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
46.6 مليار دولار صفقات الدمج والاستحواذ لشركات المنطقة خلال 6 أشهر