القاهرة- مباشر: شهد وزير التنمية المحلية، اللواء هشام آمنة، ومحافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقية تنفيذ بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) ووزارة التنمية المحلية، في إطار اتفاقية المنحة الموقعة بين الحكومة المصرية والبنك الإسلامي لدعم تنمية مدينة دهب بجنوب سيناء، من خلال توظيف تدخلات التنمية العمرانية والتطبيقات الذكية لتعزيز الاستثمار.
وتُعد الشراكة انطلاقة جديدة في مجالات التعاون المستمر بين حكومة مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتأتي ضمن برنامج إقليمي يستهدف دعم المُدن العربية لتصبح مُدناً منتجة تتميز بالشمول الاقتصادي، ومن بينها مدينة دهب بجنوب سيناء، من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان.
ووقع على الاتفاقية كل من الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية والدكتورة رانية هداية الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بحضور زهير كاشغري المدير الإقليمي بالبنك الإسلامي للتنمية، والمهندسة إيناس سمير نائبة محافظ جنوب سيناء، وعدد من قيادات وزارتي التنمية المحلية والتعاون الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والهابيتات والهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن اتفاق التعاون الجديد بين الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) والبنك الإسلامي للتنمية لتعزيز التنمية الحضرية بمدينة دهب بجنوب سيناء، يأتي استكمالًا للتعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة تحت مظلة الإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) 2023-2027، الذي يعزز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى التعاون البناء مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مجالات العمارة الخضراء والتنمية الحضرية ودعم جهود الحكومة في التصدي للزيادة السكانية على مدار السنوات الماضية.
وأكدت أن اتفاقية اليوم تأتي تعزيزًا لجهود الدولة وأولوياتها الهادفة لتنمية وتطوير شبه جزيرة سيناء وتحسين مستوى معيشة المواطنين بتلك البقعة الغالية من أرض مصر كما تعكس التعاون الوثيق مع البنك الإسلامي للتنمية في شتى المجالات الاستراتيجية.
ومن أشار وزير التنمية المحلية إلى أن اتفاقية المشروع الموقعة تأتي في ضوء توجهات الحكومة المصرية للتعاون مع شركاء التنمية نحو تعزيز وتسريع العمل الحضري وتحقيق المرونة والشمول الاقتصادي للمدن المصرية من خلال الحوكمة والمشاركة والتنفيذ متعدد المستويات وبما يتناسب مع خصوصية وطبيعة كل مدينة. مضيفاً: أن مخرجات الاتفاقية لن تستهدف فقط تحسين سبل العيش والظروف الاجتماعية لسكان المدينة من خلال تحديد تدخلات التنمية الحضرية والاجتماعية ذات الأولوية ولكن أيضاً ابتكار آليات جديدة لدفع وتعزيز الاستثمار المحلي والتي يمكن الاستفادة منها في كافة مدن المحافظات المصرية.
كما أشار وزير التنمية المحلية، إلى أنه تم إطلاق برامج التنمية المحلية المطورة في يناير 2024 بالتعاون والتنسيق بين وزارتى التنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية ليتم بدء العمل بها على مستوي الجمهورية بداية من العام المالي 2024/2025 ، حيث تعد برامج التنمية المحلية المطورة أحد أهم أبعاد تطوير الإدارة المحلية بهدف توسيع سلطات وصلاحيات الوحدات المحلية وبما يُمكِّنها من تلبية طموحات المجتمع المحلي المتزايدة وسوف تسهم في معالجة التحديات المتعلقة بمحدودية الموارد سواء المالية أو البشرية وضعف القدرات المؤسسية على المستوي المحلي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
السيسي وأردوغان يوقعان إعادة تشكيل مجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر وتركيا