القاهرة - مباشر: قالت شركة رمكو لإنشاء القرى السياحية، اليوم الأربعاء، إن تضخم الخسائر خلال الربع الأول من العام بالقوائم المستقلة يرجع إلى الآثار السلبية في النشاط السياحي، والتي أدت لتراجع إيرادات الفنادق.
وبلغ صافي الخسائر بالقوائم المستقلة 24.7 مليون جنيه بالربع الأول من 2016، مقابل خسائر بلغت 3.2 مليون جنيه بالربع الأول من 2015.
وأضافت الشركة في بيان لبورصة مصر، أن من أسباب الخسائر تحمل الشركة بقرض بنك مصر والذي يخص شركة أمبان بنحو 500 مليون جينه، ونتج عنه تحميل قائمة الدخل بمصروفات تمويلية إضافية بنحو 16.5 مليون جنيه فوائد تمويلية نتيجة ذلك.
وقالت الشركة: إن زيادة الخسائر بالقوائم المالية المجمعة يرجع إلى عدم إدارج أرباح النشاط العقاري، وعدم وجود أرباح تشغيل فنادق الغردقة.
وارتفعت الخسائر المجمعة لشركة رمكو لإنشاء القرى السياحية خلال الربع الأول من 2016 بنسبة 538%، بعد أن بلغ صافي الخسائر المجمعة 60 مليون جنيه مقابل خسائر بلغت 9.4 مليون جنيه بالربع الأول من 2015.
وأرجعت رمكو في بيانها ذلك، إلى الآثار السلبية الناتجة عن تراجع النشاط السياحي الوافد إلى مصر، ونتج عنه انخفاض في الإيردات الفندقية بنسبة 85% عن الفترة المماثلة في العام السابق.
وقالت: إن التراجع تسبب في تضخم خسائر النشاط الفندقي خلال الفترة بنحو 7.5 مليون جنيه، مقارنة بتحقيق أرباح بقيمة 13.5 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وأضافت أنه نتيجة الإنفلات بسوق العملات الأجنبية ارتفعت قيمة الأرصدة الدائنة من العملات؛ نتيجة إعادة تقييم الأرصدة بحسابات المجموعة، ونتج عنها خسائر نحو 12 مليون جنيه، مقارنة بإعادة تقييم تلك الأرصدة بنفس الفترة من عام 2015 بنحو 6 ملايين جنيه.
وأشارت إلى ارتفاع مصروفات تشغيل القرى نتيجة زيادة أسعار الخدمات المختلفة وأجور ورواتب العمالة والتي بلغت 4.2 مليون جنيه.
يُذكر أن طائرة روسية سقطت في شبه جزيرة سيناء، يوم الجمعة 6 نوفمبر 2015، ولقي جميع من كانوا في الطائرة الروسية - من طراز إيرباص إيه 321 وعددهم 224 شخصاً - حتفهم ومعظمهم روس.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد صرح في وقت سابق، بأن عدد السائحين إلى مصر شهد تراجعاً بنسبة 47.2% خلال مارس 2016؛ بسبب انخفاض عدد السائحين الروس.
وقال وزير السياحة هشام زعزوع، إن الخسائر الشهرية التي تتعرض لها مصر بسبب الطائرة الروسية تُقدر بنحو 3.2 مليار جنيه شهرياً خسائر مباشرة وغير مباشرة.